الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع – جهة مراكش آسفي
يستند إنشاء الوكالة الإقليمية لتنفيذ مشاريع منطقة مراكش وآسفي (AREP-MS) إلى أحكام القانون الأساسي رقم 111-14 بشأن الإقليم المتقدم والإرادة لمنح صلاحيات واسعة للمناطق من خلال وضعها كجهات فاعلة رائدة في التنمية الاقتصادية في أراضيها.
تم إنشاء AREP-MS في عام 2020، وهو هيئة تنفيذية لمجلس مراكش آسفي الإقليمي، وهو مسؤول عن تقديم جميع أشكال المساعدة القانونية والهندسة التقنية والمالية بناءً على طلب المجلس بالإضافة إلى تنفيذ المشاريع والبرامج التي يعتمدها الأخير.
تعمل الوكالة الإقليمية لتنفيذ المشاريع في جميع أنحاء إقليم مراكش وآسفي وتجسد مشاريع استثمارية واسعة النطاق مثل مجمع تامانسور للتكنولوجيا، وسوق سيدي بوعثمان ذي المصلحة الوطنية، أو مركز المؤتمرات في مراكش ومركز المعارض.
قصر المؤتمرات وحديقة المعارض بمراكش

يعد مشروع بناء قصر المؤتمرات ومنتزه المعارض جزءًا من خطة التنمية الإقليمية (RDP) لمنطقة مراكش وآسفي.
ينبع هذا التوجه من إرادة سياسية على المستوى الوطني يتمثل التحدي في وضع مراكش كوجهة عالمية لسياحة الأعمال.
لتزويد المدينة بمركز مؤتمرات ومنتزه للمعارض يفي بالمعايير والمعايير الدولية، تدعم تمامًا هذه الديناميكية التي تهدف إلى تعزيز وتأكيد مكانة مدينة مراكش كمركز تجاري وسياحة أعمال عالمية المستوى وتقدم لقطاع السياحة. تتابع جديد للنمو.
حديقة تكنولوجيا تامانسورت
سيتم نشر مشروع مجمع تامانسور التكنولوجي على أرض تبلغ مساحتها 40 هكتارًا، وتقع على مستوى بلدية هاربيل الريفية بجوار مخرج الطريق السريع A7.
ويركز البرنامج الاستثماري للمشروع أساسا على تطوير قطع الأراضي الصناعية المزودة بالخدمات. ويشمل المشروع أيضا تشييد مباني للترحيل لتركيب الشركات لفترة محدودة، والوقت اللازم لإنجاز أعمالها الخاصة. وسيكرس الكثير من الخدمات، من ناحية، للأنشطة المتصلة بالمهنة الصناعية (غرفة العرض، وقاعات الاجتماعات، والمباني الإدارية للاستعانة بمصادر خارجية، وما إلى ذلك)، ومن ناحية أخرى، للأنشطة المتصلة بالخدمات العملية (خدمات المطاعم، ودور الحضانة، والغرف الطبية، وما إلى ذلك).

سوق المصلحة الوطنية


سوق المصلحة الوطنية لسيدي بوعثمان هو أحد المشاريع الهيكلية لخطة التنمية الإقليمية (PDR) والتي سيساهم تنفيذها في التنمية الاقتصادية لمنطقة مراكش وآسفي وتعزيز ثقلها على المستوى الوطني.
سوق المصلحة الوطنية هو جيل جديد و «سوق الجملة» على نطاق واسع. والهدف من هذا المشروع الهيكلي هو تعزيز القدرة التنافسية للشركات العاملة في قطاع الأغذية الزراعية وزيادة الاستثمار في منطقة مراكش – آسفي، مما سيوفر إطارا مناسبا لتكامل سلسلة القيمة الغذائية الزراعية بأكملها وزيادة إنتاجيتها.
وقد بدأ تطوير أسواق الجملة في إطار خطة المغرب الخضراء وهي جزء من الاستراتيجية الزراعية الجديدة «للجيل الأخضر». وتتمثل خصوصية منطقة مراكش – آسفي، بالنظر إلى موقعها الجغرافي، في إنشاء سوق وطنية للبيع بالجملة تكفل ربط تدفقات الإنتاج والتوزيع بين الجنوب وشمال المملكة.